يزخر الأدب الموريتاني
بذكر الشاي وبالحديث عنه، عن مادته (الورگه) عن جودتها وعن ردائتها، عن طريقة
إعداده، وما ينبغي فيها وما لا ينبغي، عن ندمائه المفضلين، وعن الطفيليين الذين لا
يرغب فيهم (السكاكه) إلى غير ذلك مما يزخر به الأدب الموريتاني فصيحا كان أو شعبيا
إلا أننا سنخصص مقالنا هذا عن الشاي لبعض ما ورد فيه من الشعر الحساني؛ لأن موضوع
(أتاي) في الشعر الفصيح نال حظا كبيرا من اهتمام الدارسين والباحثين، مع أن
الأستاذ الباحث / أبو محمد ولد محمد الحسن (المشرف على موقع "التیسير"
الثقافی) يعد للشاي حاليا ركنا ضمن "ثقافة المجتمع" في موقع التيسير
الثقافي سيتناول فيه الأدب الفصيح للشاي.
التصوف الإسلامي: المصادر. المؤثرات. الأدوار (ح1)
كانت بداية التصوف الإسلامي هروبا إلى الله، وزهدا في الدنيا وملذاتها وسعيا إلى الانزواء والتعبد، وابتعادا عن الفتن والمجون، لأن التصوف الإسلامي يمثل بحق الحياة الروحية للديانات السماوية، ويجسد التدين الصحيح الذي يحرك الإنسان في دائرة الفعل المسؤول، فلا حقد ولا عداء ولا حسد ولا بغضاء ولا كراهية ولا تطاول على حقوق المخلوقين والعباد ، ونظرا لأهمية التصوف الإسلامي في حياتنا الروحانية اتجاه خالقنا جل وعلا، سأحاول تسليط الضوء على موضوع التصوف الإسلامي: المصادر. المؤثرات والأدوار انطلاقا من المحاور التالية :
ظامت اللعبة الأكثر تعقيدا ونخبوية لدى مجتمع البيظان-مقال مختار
تعتبر "ظامت"، أو "اصرند"، اللعبة الأكثر تعقيدا ونخبوية لدى مجتمع البيظان. وهي عبارة عن حرب متخيلة بين "فيلقين" أحدهما يمثله العيدان (العودان) والأخر يمثله "البعر". ويتكون كل فيلق من 40 "جنديا" يتوزعون على تسع نقاط طولا وعرضا (وبالتساوي)، على أن يتقاسم العيدان والبعر الخط الخامس المكون للحدود المشتركة بين الفيلقين (أي أربعة جنود لكل فيلق، بينهما عين خالية تدعى "عين المورده").
تجليات البعد الاجتماعي في التصوف الإسلامي
تتجلى أهمية البعد الاجتماعي في التصوف الإسلامي من خلال إضفاء الجانب الروحي التعبدي على حياتنا الاجتماعية المزرية التي تعاني و للأسف الشديد من غياب العلاقة الحقيقية التي خلقنا من أجلها، وهي كما يقول الله سبحانه وتعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق و ما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين" سورة الذاريات الآيات 58.56.
التصوف الشنقيطي: المراحل التاريخية، وأهم الطرق الصوفية (ح3)
نشأ التصوف الإسلامي أول ما نشأ في الإسلام من التقشف والورع والتعبد والزهد والتقوى وغير ذلك من مظاهر الانصراف عن الدنيا والإقبال على الدين الحنيف مما كان عاما شائعا بين المسلمين في حياتهم الأولى.
وهو تجربة روحية يعيشها الإنسان ويترجمها أفعالا وسلوكا يوميا، فيكتسب خلالها خصائص وصفات تصلح فيها القلوب والجوارح فتتجرد من كل مفاتن الدنيا ومباهجها.